خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت أم المؤمنين جويرية بنت الحارس لصلاة الفجر وكانت أم المؤمنين جالسة تذكر الله تباركت اسماؤه وعز جاهه ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن ارتفعت الشمس في السماء ـ أي بعد حوالي تقريبا من 3 - 4 ساعات ـ فوجدها على حالها ما تزال تذكر الله تباركت أسماؤه وعز جاهه , فقال لها أمنذ أن خرجت وأنت هكذا ؟ فقالت نعم يا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال لها :
لقد قلت كلمة لو وزنت بذكرك لوزنته !
وهذه الكلمة هي
سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه .
وَرِضـا نَفْسِـه .
وَزِنَـةَ عَـرْشِـه .
وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه .
فتخيل أخي الكريم لو قلتها كانت أفضل من ذكرك أربع ساعات
و تخيل أخي الكريم لو قالتها أم المؤمنين طيلة الوقت ,
وتخيل لو قلتها أنت طيلة الوقت الذي يتسرب منا ونحاسب عليه أنه فعلا ثوابا ومقربة ولا يعلمها إلا الله
فاجعل اخي لسانك رطبا دائما بذكر الله وخاصة بهذا الدعاء
والحديث موجود في سنن أبي دوود رقم الحديث 1503. قال عنه الشيخ الألباني: حديث صحيح. ( التوثيق مقتبس من مشاركة أحد الإخوة الأفاضل بنهاية الصفحة
وحتى ما نسهل في همنا
واعداؤنا همهم في سموق
ونشرب من قيء إعداءنا
وإسلامنا فيه أحلى رحيق
ونغمس في الفن أولادنا
لنخرج معشوقة أو عشيق